منوعات

هنا نتحرر من المظهر وننسخ ذواتنا ونفقد الثقة

[ad_1]

تحدثت عن “معمل للهوية” وقالت: أشخاص يتوسعـون في التلاعب والتحريف

كشفت المتخصصة في علم النفس السيبراني رشا ذا النون لـ”سبق”، أن وسائل التواصل الاجتماعي اليوم لها تأثير كبير على حياتنا، فقد أتاحت لنا التعبير عن الرأي ومشاركة المحتوى، والنشر السريع والاتصال والتفاعل بشكل مكثفٍ مع الآخرين دون تحديد أي وقت ومكان.

وبينت “ذا النون” أن طبيعة الاتصالات “أون لاين” والمختلفة بشكل عميق عن التفاعل وجهًا لوجه هو موضوع دراسات علم النفس السيبراني، والفضاء الإلكتروني والذي أتاح للجميع القدرةَ على التحرر من قيود المظهر، والعمر والعرق والطبقة الاجتماعية، وقدم لنا مفهوماً جديدًا للذات يمكننا من إعادة تشكيل أنفسنا ونسخ ذواتنا للتفاعل في البيئات الرقمية، فهو بمثابة “معمل للهوية” كما وصفه Wallace,1999 .

وأضافت: من خلال “البروفايل الشخصيِّ” في منصات التواصل الاجتماعي يعلن المستخدمون عن مؤهلاتهم وإنجازاتهم واهتماماتهم التي قد لا ترتبط بالواقع، كما أنهم يغيرون الكثير في جوانب حياتهم لعرضها ومشاركتها، مما جعلنا نفقد ثقتنا في الآخرين عبر الإنترنت، وتعتبر مسألة الصدق والإخلاص في العالم الافتراضي مثيرة للاهتمام، ويعد عرض نسخ معدلة ومقبولة من الذات، وعدم الكشف عن الهوية خلال التفاعل في العالم السيبراني جانباً إيجابياً، لأنه شجع على الإفصاح والتعبير عن النفس دون خوف من نقد الآخرين، والحصول على الأمان لإظهار الاهتمامات دون الشعور بالتعرض للاضطهاد لمن يعاني منه في مواقف الحياة الواقعية.

وأشارت إلى أن تزايد التطبيقات في هواتفنا الذكية مثل الفيسبوك، تويتر، انستغرام وغيرها، وإنشاء حسابات متعددة على الشبكات، أو على نفس الموقع يعكس كل منها جانبًا مختلفًا من هويتنا أو جزء منها لتكون لنا ذوات مختلفة ومتعددة، كما ذكرت “Nancy Bayman,2010″ في مواقع التواصل يتمتع الأشخاص بقدر كبير من القدرة على التوسع، والتلاعب ومضاعفة وتحريف الهويات التي يقدمونها للآخرين”.

واختتمت قائلة: “من ثَمَّ بدأنا نعتقد فيما نختاره ونكتبه عن أنفسنا في العالم الافتراضي ونفقد إحساسنا بالواقع، ونستمر في ذلك، حتى نؤمن في النهاية بأن هذا صحيحًا”.

خبيرة “نفس سيبراني”: هنا نتحرر من المظهر وننسخ ذواتنا ونفقد الثقة!


سبق

كشفت المتخصصة في علم النفس السيبراني رشا ذا النون لـ”سبق”، أن وسائل التواصل الاجتماعي اليوم لها تأثير كبير على حياتنا، فقد أتاحت لنا التعبير عن الرأي ومشاركة المحتوى، والنشر السريع والاتصال والتفاعل بشكل مكثفٍ مع الآخرين دون تحديد أي وقت ومكان.

وبينت “ذا النون” أن طبيعة الاتصالات “أون لاين” والمختلفة بشكل عميق عن التفاعل وجهًا لوجه هو موضوع دراسات علم النفس السيبراني، والفضاء الإلكتروني والذي أتاح للجميع القدرةَ على التحرر من قيود المظهر، والعمر والعرق والطبقة الاجتماعية، وقدم لنا مفهوماً جديدًا للذات يمكننا من إعادة تشكيل أنفسنا ونسخ ذواتنا للتفاعل في البيئات الرقمية، فهو بمثابة “معمل للهوية” كما وصفه Wallace,1999 .

وأضافت: من خلال “البروفايل الشخصيِّ” في منصات التواصل الاجتماعي يعلن المستخدمون عن مؤهلاتهم وإنجازاتهم واهتماماتهم التي قد لا ترتبط بالواقع، كما أنهم يغيرون الكثير في جوانب حياتهم لعرضها ومشاركتها، مما جعلنا نفقد ثقتنا في الآخرين عبر الإنترنت، وتعتبر مسألة الصدق والإخلاص في العالم الافتراضي مثيرة للاهتمام، ويعد عرض نسخ معدلة ومقبولة من الذات، وعدم الكشف عن الهوية خلال التفاعل في العالم السيبراني جانباً إيجابياً، لأنه شجع على الإفصاح والتعبير عن النفس دون خوف من نقد الآخرين، والحصول على الأمان لإظهار الاهتمامات دون الشعور بالتعرض للاضطهاد لمن يعاني منه في مواقف الحياة الواقعية.

وأشارت إلى أن تزايد التطبيقات في هواتفنا الذكية مثل الفيسبوك، تويتر، انستغرام وغيرها، وإنشاء حسابات متعددة على الشبكات، أو على نفس الموقع يعكس كل منها جانبًا مختلفًا من هويتنا أو جزء منها لتكون لنا ذوات مختلفة ومتعددة، كما ذكرت “Nancy Bayman,2010″ في مواقع التواصل يتمتع الأشخاص بقدر كبير من القدرة على التوسع، والتلاعب ومضاعفة وتحريف الهويات التي يقدمونها للآخرين”.

واختتمت قائلة: “من ثَمَّ بدأنا نعتقد فيما نختاره ونكتبه عن أنفسنا في العالم الافتراضي ونفقد إحساسنا بالواقع، ونستمر في ذلك، حتى نؤمن في النهاية بأن هذا صحيحًا”.

12 إبريل 2019 – 7 شعبان 1440

06:50 PM


تحدثت عن “معمل للهوية” وقالت: أشخاص يتوسعـون في التلاعب والتحريف

كشفت المتخصصة في علم النفس السيبراني رشا ذا النون لـ”سبق”، أن وسائل التواصل الاجتماعي اليوم لها تأثير كبير على حياتنا، فقد أتاحت لنا التعبير عن الرأي ومشاركة المحتوى، والنشر السريع والاتصال والتفاعل بشكل مكثفٍ مع الآخرين دون تحديد أي وقت ومكان.

وبينت “ذا النون” أن طبيعة الاتصالات “أون لاين” والمختلفة بشكل عميق عن التفاعل وجهًا لوجه هو موضوع دراسات علم النفس السيبراني، والفضاء الإلكتروني والذي أتاح للجميع القدرةَ على التحرر من قيود المظهر، والعمر والعرق والطبقة الاجتماعية، وقدم لنا مفهوماً جديدًا للذات يمكننا من إعادة تشكيل أنفسنا ونسخ ذواتنا للتفاعل في البيئات الرقمية، فهو بمثابة “معمل للهوية” كما وصفه Wallace,1999 .

وأضافت: من خلال “البروفايل الشخصيِّ” في منصات التواصل الاجتماعي يعلن المستخدمون عن مؤهلاتهم وإنجازاتهم واهتماماتهم التي قد لا ترتبط بالواقع، كما أنهم يغيرون الكثير في جوانب حياتهم لعرضها ومشاركتها، مما جعلنا نفقد ثقتنا في الآخرين عبر الإنترنت، وتعتبر مسألة الصدق والإخلاص في العالم الافتراضي مثيرة للاهتمام، ويعد عرض نسخ معدلة ومقبولة من الذات، وعدم الكشف عن الهوية خلال التفاعل في العالم السيبراني جانباً إيجابياً، لأنه شجع على الإفصاح والتعبير عن النفس دون خوف من نقد الآخرين، والحصول على الأمان لإظهار الاهتمامات دون الشعور بالتعرض للاضطهاد لمن يعاني منه في مواقف الحياة الواقعية.

وأشارت إلى أن تزايد التطبيقات في هواتفنا الذكية مثل الفيسبوك، تويتر، انستغرام وغيرها، وإنشاء حسابات متعددة على الشبكات، أو على نفس الموقع يعكس كل منها جانبًا مختلفًا من هويتنا أو جزء منها لتكون لنا ذوات مختلفة ومتعددة، كما ذكرت “Nancy Bayman,2010″ في مواقع التواصل يتمتع الأشخاص بقدر كبير من القدرة على التوسع، والتلاعب ومضاعفة وتحريف الهويات التي يقدمونها للآخرين”.

واختتمت قائلة: “من ثَمَّ بدأنا نعتقد فيما نختاره ونكتبه عن أنفسنا في العالم الافتراضي ونفقد إحساسنا بالواقع، ونستمر في ذلك، حتى نؤمن في النهاية بأن هذا صحيحًا”.



[ad_2]

Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى