منوعات

لا يوجد إعلام محايد في العالم والعاجز حيلته المنع.. هذه

[ad_1]

تحدّث عن التربية الإعلامية ومهاراتها بندوة رعتها “سبق” إعلاميًّا بجامعة شقراء

أوضح أستاذ سياسات وأصول التربية المشارك في جامعة شقراء الدكتور عبدالمجيد بن سلمي الروقي، أنه لا يوجد إعلام محايد في العالم، وقد يكون محايدًا في فترات ومرحلة معينة؛ لكنه سيعود إلى نفس الخط؛ مشيرًا إلى أن سياسة الحجب والمنع للرسائل الإعلامية هي حيلة العاجز، والأوْلى إيجاد الحلول والمواجهة سواء على مستوى الأسرة وأفرادها أو المجتمع.

جاء ذلك، في الندوة التي أقامتها جامعة شقراء بعنوان “تطبيق التربية الإعلامية في المؤسسات التعليمية” على هامش المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي والمقام حاليًا بالرياض، برعاية إعلامية من صحيفة “سبق”.

وتحدث “الروقي”، في البداية، للحضور عن دور الإعلام في نقل الحقائق وقلبها، ثم تطرّق للإعلام الجديد الذي ينتقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بقوله: “إذا كنت مغردًا وتدافع عن وطنك؛ فلا تظن المجتمع العالمي يقرأ لك ويسمعك؛ لأن شهرة “تويتر” دوليًا ضعيفة جدًّا مقارنة بالفيسبوك الذي يستخدمه أكثر من 2 مليار و167 مليون”.

وعن العلاقة بين الإعلام والتربية، قال: “التربية هي عملية تنشئة الأفراد وتوجهم بشكل يتماشى مع الخط الذي ارتضاه المجتمع لنفسه، الإعلام أيضًا هو عملية توجيه الأفراد بتزويدهم بالمعلومات والأخبار والحقائق، ووظيفة التربية في المجتمع هي المحافظة على ثقافة المجتمع من خلال نقل التراث الثقافي عبر الأجيال، كذلك فإن الإعلام هو مؤسسة اجتماعية محكومة بالقوى الاجتماعية التي تعمل على نقل التراث الثقافي من جيل إلى جيل من أجل استمرارية المجتمع”.

وحول أهمية التربية الإعلامية، يرى “الروقي” أنها تيسر وصول الأفراد إلى الميزات والخبرات التي يحتاجونها لفهم الكيفية التي يشكل بها الإعلام إدراكهم، وكذلك تهيئتهم للمشاركة كصانعي إعلام ومشتركين في مجتمعات افتراضية؛ وذلك ضمن أخلاقيات المجتمع وضوابط حرية الكلمة.. الأفراد بحاجة إلى ثلاث مرات ليكونوا مواطنين مشاركين في العملية الديمقراطية، وهي: (التفكير النقدي، والتعبير عن الذات، والمشاركة)، وتعمل التربية الإعلامية على غرس هذه المهارات؛ حيث تمكّنهم من الفهم والمساهمة في النقاش العام، واتخاذ القرارات الديمقراطية الواعية.

وكشف أن التربية الإعلامية تتضمن عددًا من المبادئ والأسس التي ترتكز عليها؛ لذا فإن من الضروري أن يحرص التربويون على مراعاة هذه المبادئ ووضعها في اعتبارهم عند تخطيط وتنفيذ برامج التربية الإعلامية، ووسائل الإعلام تنتج رسائل عقدية وقيمية، ومنتج الرسالة الإعلامية لديه معتقداته وقيمه وآراؤه؛ وبالتالي فهو يقرر ما ينبغي أن تحمله الرسالة من قيم يريد إيصالها للمتلقي؛ لذا يجب التنبه لخطورة الاتجاهات والقيم التي تكوّنها هذه الوسائل.

وأشار أن مهارات التربية الإعلامية تستلزم ما يلي: مهارة إنتاج ومشاركة الرسائل الإعلامية، والقدرة على تحديد وفهم الجمهور المستهدف من الرسالة، والقدرة على استخدام اللغة الإعلامية أو الرموز المرتبطة بنوعية الرسالة الإعلامية، وتنظيم تسلسل الأفكار بالرسالة لنقل المعنى.. ومن خلالها يستطيع الأفراد التعبير عن أفكارهم من خلال إنتاج أعمالهم الفكرية وإبداعاتهم، ثم نقل هذه الأفكار أو الأعمال إلى الآخرين لمشاركتها معهم والحصول على تفاعلهم باستخدام وسائل الإعلام والأدوات المتاحة لديهم، والقدرة على استخدام الأدوات والوسائل التقنية المرتبطة بإنتاج الرسالة، والتمكن من تعديل الرسالة الإعلامية وتنقيحها بناء على التغذية الراجعة.

وأردف: “من المهارات أيضًا؛ مهارة الدخول إلى الرسائل الإعلامية، وتعني القدرة على الوصول إلى الرسائل الإعلامية من خلال استخدام وسائل الإعلام وما يرتبط بها من أدوات تكنولوجية؛ ولذا فإنه ينبغي للفرد أن يمتلك المهارة في الانتقاء والاختيار لما يريد أن يتعرض له ويصل إليه من خلال التدريب والخبرة المكتسبة”.

وأبان “الروقي” عددًا من الأسس والمبادئ في التربية الإعلامية؛ منها “البعد العاطفي”، وهو مختص بالمشاعر التي تتولد نتيجة التعرض للرسائل الإعلامية، و”البعد المعرفي” ويشير إلى العمليات العقلية لكيفية إنتاج الرسالة، ولماذا تساير الاتجاه الموجود، و”البعد الأخلاقي”، ويشير إلى القدرة على استنباط القيم التي تحكم الرسائل الإعلامية، وأخيرًا “البعد الجمالي”، والقدرة على الفهم والاستمتاع وتقدير مضمون الإعلام من وجهة نظر فنية.

وعن علاقة الإعلام بالتربية الإعلامية، قال: “ذلك يعني إكساب الفرد المعارف والقيم والمهارات التربوية التي تسهم في تعزيز قدراته على فهم محتوى الرسائل الإعلامية، وتحليلها، ونقد مضامينها، والقدرة على إنتاجها؛ مما يمكّنه من التعامل الإيجابي مع وسائل الإعلام والاستفادة منها.

وختم الدكتور “الروقي” حديثه عن أهداف التربية الإعلامية، قائلًا إنها تتمحور حول الأهداف التالية:

– الاقتراب من جميع وسائل الإعلام ذات الأدوات القوية؛ لفهم المجتمع والمشاركة في الحياة الاجتماعية.

– زيادة فهم جوانب الإعلام المتعددة، وتكوين بناءات معرفية قوية متعددة تتضمن أبعاد التربية الإعلامية المعرفية والوجدانية والفنية والأخلاقية.

– زيادة السيطرة على عملية تفسير الرسائل الإعلامية بأشكالها المختلفة.

– زيادة وتعزيز التقييم والتقدير السليم للرسائل الإعلامية، وتعزيز القديم وتقدير السليم من الوسائل الإعلامية.

– تدريب الأفراد على كيفية تنفيذ وإنتاج رسائلهم الإعلامية الخاصة بهم.




“الروقي”: لا يوجد إعلام محايد في العالم والعاجز حيلته المنع.. هذه هي الحلول


سبق

أوضح أستاذ سياسات وأصول التربية المشارك في جامعة شقراء الدكتور عبدالمجيد بن سلمي الروقي، أنه لا يوجد إعلام محايد في العالم، وقد يكون محايدًا في فترات ومرحلة معينة؛ لكنه سيعود إلى نفس الخط؛ مشيرًا إلى أن سياسة الحجب والمنع للرسائل الإعلامية هي حيلة العاجز، والأوْلى إيجاد الحلول والمواجهة سواء على مستوى الأسرة وأفرادها أو المجتمع.

جاء ذلك، في الندوة التي أقامتها جامعة شقراء بعنوان “تطبيق التربية الإعلامية في المؤسسات التعليمية” على هامش المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي والمقام حاليًا بالرياض، برعاية إعلامية من صحيفة “سبق”.

وتحدث “الروقي”، في البداية، للحضور عن دور الإعلام في نقل الحقائق وقلبها، ثم تطرّق للإعلام الجديد الذي ينتقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بقوله: “إذا كنت مغردًا وتدافع عن وطنك؛ فلا تظن المجتمع العالمي يقرأ لك ويسمعك؛ لأن شهرة “تويتر” دوليًا ضعيفة جدًّا مقارنة بالفيسبوك الذي يستخدمه أكثر من 2 مليار و167 مليون”.

وعن العلاقة بين الإعلام والتربية، قال: “التربية هي عملية تنشئة الأفراد وتوجهم بشكل يتماشى مع الخط الذي ارتضاه المجتمع لنفسه، الإعلام أيضًا هو عملية توجيه الأفراد بتزويدهم بالمعلومات والأخبار والحقائق، ووظيفة التربية في المجتمع هي المحافظة على ثقافة المجتمع من خلال نقل التراث الثقافي عبر الأجيال، كذلك فإن الإعلام هو مؤسسة اجتماعية محكومة بالقوى الاجتماعية التي تعمل على نقل التراث الثقافي من جيل إلى جيل من أجل استمرارية المجتمع”.

وحول أهمية التربية الإعلامية، يرى “الروقي” أنها تيسر وصول الأفراد إلى الميزات والخبرات التي يحتاجونها لفهم الكيفية التي يشكل بها الإعلام إدراكهم، وكذلك تهيئتهم للمشاركة كصانعي إعلام ومشتركين في مجتمعات افتراضية؛ وذلك ضمن أخلاقيات المجتمع وضوابط حرية الكلمة.. الأفراد بحاجة إلى ثلاث مرات ليكونوا مواطنين مشاركين في العملية الديمقراطية، وهي: (التفكير النقدي، والتعبير عن الذات، والمشاركة)، وتعمل التربية الإعلامية على غرس هذه المهارات؛ حيث تمكّنهم من الفهم والمساهمة في النقاش العام، واتخاذ القرارات الديمقراطية الواعية.

وكشف أن التربية الإعلامية تتضمن عددًا من المبادئ والأسس التي ترتكز عليها؛ لذا فإن من الضروري أن يحرص التربويون على مراعاة هذه المبادئ ووضعها في اعتبارهم عند تخطيط وتنفيذ برامج التربية الإعلامية، ووسائل الإعلام تنتج رسائل عقدية وقيمية، ومنتج الرسالة الإعلامية لديه معتقداته وقيمه وآراؤه؛ وبالتالي فهو يقرر ما ينبغي أن تحمله الرسالة من قيم يريد إيصالها للمتلقي؛ لذا يجب التنبه لخطورة الاتجاهات والقيم التي تكوّنها هذه الوسائل.

وأشار أن مهارات التربية الإعلامية تستلزم ما يلي: مهارة إنتاج ومشاركة الرسائل الإعلامية، والقدرة على تحديد وفهم الجمهور المستهدف من الرسالة، والقدرة على استخدام اللغة الإعلامية أو الرموز المرتبطة بنوعية الرسالة الإعلامية، وتنظيم تسلسل الأفكار بالرسالة لنقل المعنى.. ومن خلالها يستطيع الأفراد التعبير عن أفكارهم من خلال إنتاج أعمالهم الفكرية وإبداعاتهم، ثم نقل هذه الأفكار أو الأعمال إلى الآخرين لمشاركتها معهم والحصول على تفاعلهم باستخدام وسائل الإعلام والأدوات المتاحة لديهم، والقدرة على استخدام الأدوات والوسائل التقنية المرتبطة بإنتاج الرسالة، والتمكن من تعديل الرسالة الإعلامية وتنقيحها بناء على التغذية الراجعة.

وأردف: “من المهارات أيضًا؛ مهارة الدخول إلى الرسائل الإعلامية، وتعني القدرة على الوصول إلى الرسائل الإعلامية من خلال استخدام وسائل الإعلام وما يرتبط بها من أدوات تكنولوجية؛ ولذا فإنه ينبغي للفرد أن يمتلك المهارة في الانتقاء والاختيار لما يريد أن يتعرض له ويصل إليه من خلال التدريب والخبرة المكتسبة”.

وأبان “الروقي” عددًا من الأسس والمبادئ في التربية الإعلامية؛ منها “البعد العاطفي”، وهو مختص بالمشاعر التي تتولد نتيجة التعرض للرسائل الإعلامية، و”البعد المعرفي” ويشير إلى العمليات العقلية لكيفية إنتاج الرسالة، ولماذا تساير الاتجاه الموجود، و”البعد الأخلاقي”، ويشير إلى القدرة على استنباط القيم التي تحكم الرسائل الإعلامية، وأخيرًا “البعد الجمالي”، والقدرة على الفهم والاستمتاع وتقدير مضمون الإعلام من وجهة نظر فنية.

وعن علاقة الإعلام بالتربية الإعلامية، قال: “ذلك يعني إكساب الفرد المعارف والقيم والمهارات التربوية التي تسهم في تعزيز قدراته على فهم محتوى الرسائل الإعلامية، وتحليلها، ونقد مضامينها، والقدرة على إنتاجها؛ مما يمكّنه من التعامل الإيجابي مع وسائل الإعلام والاستفادة منها.

وختم الدكتور “الروقي” حديثه عن أهداف التربية الإعلامية، قائلًا إنها تتمحور حول الأهداف التالية:

– الاقتراب من جميع وسائل الإعلام ذات الأدوات القوية؛ لفهم المجتمع والمشاركة في الحياة الاجتماعية.

– زيادة فهم جوانب الإعلام المتعددة، وتكوين بناءات معرفية قوية متعددة تتضمن أبعاد التربية الإعلامية المعرفية والوجدانية والفنية والأخلاقية.

– زيادة السيطرة على عملية تفسير الرسائل الإعلامية بأشكالها المختلفة.

– زيادة وتعزيز التقييم والتقدير السليم للرسائل الإعلامية، وتعزيز القديم وتقدير السليم من الوسائل الإعلامية.

– تدريب الأفراد على كيفية تنفيذ وإنتاج رسائلهم الإعلامية الخاصة بهم.

12 إبريل 2019 – 7 شعبان 1440

05:52 PM


تحدّث عن التربية الإعلامية ومهاراتها بندوة رعتها “سبق” إعلاميًّا بجامعة شقراء

أوضح أستاذ سياسات وأصول التربية المشارك في جامعة شقراء الدكتور عبدالمجيد بن سلمي الروقي، أنه لا يوجد إعلام محايد في العالم، وقد يكون محايدًا في فترات ومرحلة معينة؛ لكنه سيعود إلى نفس الخط؛ مشيرًا إلى أن سياسة الحجب والمنع للرسائل الإعلامية هي حيلة العاجز، والأوْلى إيجاد الحلول والمواجهة سواء على مستوى الأسرة وأفرادها أو المجتمع.

جاء ذلك، في الندوة التي أقامتها جامعة شقراء بعنوان “تطبيق التربية الإعلامية في المؤسسات التعليمية” على هامش المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي والمقام حاليًا بالرياض، برعاية إعلامية من صحيفة “سبق”.

وتحدث “الروقي”، في البداية، للحضور عن دور الإعلام في نقل الحقائق وقلبها، ثم تطرّق للإعلام الجديد الذي ينتقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بقوله: “إذا كنت مغردًا وتدافع عن وطنك؛ فلا تظن المجتمع العالمي يقرأ لك ويسمعك؛ لأن شهرة “تويتر” دوليًا ضعيفة جدًّا مقارنة بالفيسبوك الذي يستخدمه أكثر من 2 مليار و167 مليون”.

وعن العلاقة بين الإعلام والتربية، قال: “التربية هي عملية تنشئة الأفراد وتوجهم بشكل يتماشى مع الخط الذي ارتضاه المجتمع لنفسه، الإعلام أيضًا هو عملية توجيه الأفراد بتزويدهم بالمعلومات والأخبار والحقائق، ووظيفة التربية في المجتمع هي المحافظة على ثقافة المجتمع من خلال نقل التراث الثقافي عبر الأجيال، كذلك فإن الإعلام هو مؤسسة اجتماعية محكومة بالقوى الاجتماعية التي تعمل على نقل التراث الثقافي من جيل إلى جيل من أجل استمرارية المجتمع”.

وحول أهمية التربية الإعلامية، يرى “الروقي” أنها تيسر وصول الأفراد إلى الميزات والخبرات التي يحتاجونها لفهم الكيفية التي يشكل بها الإعلام إدراكهم، وكذلك تهيئتهم للمشاركة كصانعي إعلام ومشتركين في مجتمعات افتراضية؛ وذلك ضمن أخلاقيات المجتمع وضوابط حرية الكلمة.. الأفراد بحاجة إلى ثلاث مرات ليكونوا مواطنين مشاركين في العملية الديمقراطية، وهي: (التفكير النقدي، والتعبير عن الذات، والمشاركة)، وتعمل التربية الإعلامية على غرس هذه المهارات؛ حيث تمكّنهم من الفهم والمساهمة في النقاش العام، واتخاذ القرارات الديمقراطية الواعية.

وكشف أن التربية الإعلامية تتضمن عددًا من المبادئ والأسس التي ترتكز عليها؛ لذا فإن من الضروري أن يحرص التربويون على مراعاة هذه المبادئ ووضعها في اعتبارهم عند تخطيط وتنفيذ برامج التربية الإعلامية، ووسائل الإعلام تنتج رسائل عقدية وقيمية، ومنتج الرسالة الإعلامية لديه معتقداته وقيمه وآراؤه؛ وبالتالي فهو يقرر ما ينبغي أن تحمله الرسالة من قيم يريد إيصالها للمتلقي؛ لذا يجب التنبه لخطورة الاتجاهات والقيم التي تكوّنها هذه الوسائل.

وأشار أن مهارات التربية الإعلامية تستلزم ما يلي: مهارة إنتاج ومشاركة الرسائل الإعلامية، والقدرة على تحديد وفهم الجمهور المستهدف من الرسالة، والقدرة على استخدام اللغة الإعلامية أو الرموز المرتبطة بنوعية الرسالة الإعلامية، وتنظيم تسلسل الأفكار بالرسالة لنقل المعنى.. ومن خلالها يستطيع الأفراد التعبير عن أفكارهم من خلال إنتاج أعمالهم الفكرية وإبداعاتهم، ثم نقل هذه الأفكار أو الأعمال إلى الآخرين لمشاركتها معهم والحصول على تفاعلهم باستخدام وسائل الإعلام والأدوات المتاحة لديهم، والقدرة على استخدام الأدوات والوسائل التقنية المرتبطة بإنتاج الرسالة، والتمكن من تعديل الرسالة الإعلامية وتنقيحها بناء على التغذية الراجعة.

وأردف: “من المهارات أيضًا؛ مهارة الدخول إلى الرسائل الإعلامية، وتعني القدرة على الوصول إلى الرسائل الإعلامية من خلال استخدام وسائل الإعلام وما يرتبط بها من أدوات تكنولوجية؛ ولذا فإنه ينبغي للفرد أن يمتلك المهارة في الانتقاء والاختيار لما يريد أن يتعرض له ويصل إليه من خلال التدريب والخبرة المكتسبة”.

وأبان “الروقي” عددًا من الأسس والمبادئ في التربية الإعلامية؛ منها “البعد العاطفي”، وهو مختص بالمشاعر التي تتولد نتيجة التعرض للرسائل الإعلامية، و”البعد المعرفي” ويشير إلى العمليات العقلية لكيفية إنتاج الرسالة، ولماذا تساير الاتجاه الموجود، و”البعد الأخلاقي”، ويشير إلى القدرة على استنباط القيم التي تحكم الرسائل الإعلامية، وأخيرًا “البعد الجمالي”، والقدرة على الفهم والاستمتاع وتقدير مضمون الإعلام من وجهة نظر فنية.

وعن علاقة الإعلام بالتربية الإعلامية، قال: “ذلك يعني إكساب الفرد المعارف والقيم والمهارات التربوية التي تسهم في تعزيز قدراته على فهم محتوى الرسائل الإعلامية، وتحليلها، ونقد مضامينها، والقدرة على إنتاجها؛ مما يمكّنه من التعامل الإيجابي مع وسائل الإعلام والاستفادة منها.

وختم الدكتور “الروقي” حديثه عن أهداف التربية الإعلامية، قائلًا إنها تتمحور حول الأهداف التالية:

– الاقتراب من جميع وسائل الإعلام ذات الأدوات القوية؛ لفهم المجتمع والمشاركة في الحياة الاجتماعية.

– زيادة فهم جوانب الإعلام المتعددة، وتكوين بناءات معرفية قوية متعددة تتضمن أبعاد التربية الإعلامية المعرفية والوجدانية والفنية والأخلاقية.

– زيادة السيطرة على عملية تفسير الرسائل الإعلامية بأشكالها المختلفة.

– زيادة وتعزيز التقييم والتقدير السليم للرسائل الإعلامية، وتعزيز القديم وتقدير السليم من الوسائل الإعلامية.

– تدريب الأفراد على كيفية تنفيذ وإنتاج رسائلهم الإعلامية الخاصة بهم.



[ad_2]

Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى