توفي في بغداد صباح الأربعاء الشاعر المعروف عريان السيد خلف، ليفقد الوسط الثقافي والأدبي في العراق قامة شعرية كبيرة سجلت حضورا مميزا على مدى نصف قرن.
يردد العراقيون قصائد عريان السيد خلف باستمرار، إذ صارت أمثالا وحكما يتداولها الجميع في مناسبات عديدة لكونها تعبر عن هموم الوطن والإنسان.
الكاتب نعيم آل مسافر ابن اخت الشاعر عريان قال لراديو سوا إن “عريان السيد خلف رمز عراقي وطني، وإن فقده خسارة كبيرة لا تعوض” وأضاف “إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وعلى عريان فلتبك البواكي”.
أما الشاعر رعد كريم عزيز فيشير إلى عمق وأصالة قصائد عريان التي جسدت التحولات الاجتماعية والسياسية في العراق منذ خمسينيات القرن الماضي، ويضيف أن خلف “عاصر مراحل متعددة وبقي صامدا في العراق كما أن إنجازه الأدبي اقترن بالتحولات السياسية في الخمسينيات والستينيات واقترن اسمه باسم الشاعر مظفر النواب” مؤكدا أنه “سيبقى خالدا في أذهان محبيه”.
وهذا مقطع من إحدى قصائد الشاعر الراحل بصوته: